خطة عزل ديمغرافية برعاية اممية

خطة عزل ديموغرافية برعاية أممية

اليوم و حسب شهود عيان , تقوم قوات الأسد بوضع أسلاك شائكة و سواتر ترابية ابتداءً من ريف حماه الشمالي الغربي وصولاً لريفه الشمالي الشرقي لعزل المدينة وريفها عن ريفي مدينة ادلب و حلب و هذه الخطة بعيدة المنال عن نظام الأسد لولا احتمالية دخول قوات فصل دولية ترعاها روسيا و الأمم المتحدة حسب التوقعات .

فمنذ بداية محادثات استانة و النظام يسعى جاهداً لجمع كل معارضية في بقعة جغرافية واحدة من خلال عمليات الحصار المميت يليها عمليات التهجير القسرية بحق أهالي المناطق المحررة وأبنائهم من الثوار برعاية و وساطة اقليمية و أممية لطالما كان ضحيتها الشعب السوري على حساب المصالح والسياسات الدولية .

هذا وأمست مدينة دمشق وماحولها فارغة تماماً من معارضي الأسد ما عدا الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي المتاخم لقلب مدينة دمشق بعدما هجر أحياء القابون و برزة و حي تشرين من أهلها نحو الشمال السوري بوضعهم تحت خياري التهجير القسري أو الإبادة الجماعية تحت أنظال العالم أجمع .

و يتوقع محللون بدء تقسيم سوريا جغرافياً و ديموغرافياً بما يصب في مصالح جميع الدول المشاركة في النزاع السوري و وقف آلة الموت اليومية و استئصال من يصنفونهم بالإرهابيين و التسوية مع المعارضين .